❗️sadawilaya❗
النائب السابق د نزيه منصور
سادت في المناسبات الشعبية في مختلف القرى والبلدات والمدن وخاصة في حفلات الزفاف رقصة الدبكة، حيث يشكل الحضور حلقة تتكاتف فيها اليد باليد والكتف على الكتف وعلى رأسها أو ما يُعرف بماسك الحاشية وعلى الطرف الآخر ماسك (الجحشة) وفي وسط الحلقة عازف على المنجيرة أو المجوز والصبايا تزغردن على دلعونا فرحاً بالعريس والعروس....!
اليوم في زمن أزمات الإقليم يمسك على طرفي الحلقة رئيس حكومة لبنان بدعم أميركي غير مسبوق والمورد من محكمة العدل الدولية ورئيس السلطة الفلسطينية مهندس اتفاقية أوسلو، وهما يرعيان الدبكة على نغم موسيقى أميركية ودلعونا شباب وصبايا من حاملي شعار ورايات السيادة والاستقلال ومروجي نزع السلاح. وبالفعل أجاد كل من نواف ومحمود مع احترامنا للألقاب التي لا تنفع في يوم الحساب ...!
ينهض مما تقدم ما يلي: الأول يتبنى الورقة الأميركية التي تطالب بنزع السلاح بشتى بالوسائل في في لبنان وتحديدا سلاح المقا.ومة في لبنان من دون أي ضمانات بمنع العدو من التعديات في البر والبحر والجو، الثاني يطالب بنزع سلاح حركة حما.س وإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح بقيادة ملائكة محمود عباس بضمانة حكومة الإرهاب والقتل بزعامة نتن ياهو تيمناً بزميلهم الجولاني الذي نال بركة ترامب في الرياض وغض النظر بتأييد ضمني بنزع سلاحه من قبل الكيان الصهيوني الذي يقوم بالمهمة منذ لحظة تربعه على عرش الشام ....!
وعليه تثار تساؤلات عدة منها :
١- لماذا هذه الطاعة العمياء للإملاءات الأميركية؟
٢- هل استسلم الإقليم لواشنطن في السياسة والاقتصاد ولتل أبيب في الأمن؟
٣- لماذا هذا الصمت الشعبي في الإقليم بينما تسود ساحات وشوارع عواصم العالم مظاهرات دعماً للشعبين اللبناني والفلسطيني؟
٤- أي مستقبل للإقليم؟